Loading...
آخر الأخبار
اختيار الكوتش زهير عبدالرضا علي حيدر عضواً بمجلس إدارة الاتحاد الدولي للتدريب والتطوير (IUTD) تم اليوم اعتماد ❇️ مركز البصمة للتطوير والتدريب ( قطر _ الدوحة ) لقاء بين سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي السيدة لولوة الخاطر، وأ.د. درع معجب الدوسري ا.د.م . هناء الكليب، عضوا في لجنة اعداد وتصميم المناهج الوطنية بوزارة التربية والتعليم بدولة الكويت ضمن فعاليات لجنة التدريب والكوتشينج بالاتحاد الدولي للتدريب والتطوير (IUTD) مؤتمر الدوحه الثالث للتدريب و التطوير2025 مؤتمر الدوحه الثالث للتدريب و التطوير2025 مؤتمر الدوحه الثالث للتدريب و التطوير2025 تعيين الكوتش / وداد محمد صالح الطرودي، في مجلس إدارة تم اليوم اعتماد ❇️ مؤسسة التطوير للتدريب والفعاليات ( قطر _ الدوحة ) المستشار القانوني محمد طايل من دولة مصر / جنوب افريقيا برئاسة لجنة القانونية متمنين لها دوام التوفيق أ.نجوى رجب الدسوقي من دولة مصربرئاسة لجنة الاتصال و الاعلام متمنين لها دوام التوفيق د.ثريا غازي العماري من دولة السعودية المقرر للجنة العضويات متمنين لها دوام التوفيق الكوتش سميرة اليعقوب من دولة الكويت برئاسة لجنة العضويات متمنين لها دوام التوفيق يتقدم الاتحاد الدولي للتدريب والتطوير بالتهنئة للاستاذ دكتور درع معجب الدوسري رئيس مجلس الإدارة يتقدم الاتحاد الدولي للتدريب والتطوير بالتهنئة للاستاذ دكتور درع معجب الدوسري رئيس مجلس الإدارة لتعي تم عقد اجتماع على مستوى رئاسة الاتحاد والأمانة العامة والإدارة التنفيذية بالتعاون مع المسار الذكي للتدريب ... دورة TOT مؤتمر الدوحه الثالث للتدريب و التطوير إعادة برمجة ذاتك مع المدربة: سلامة الحبسي اكتشف ذاتك الحقيقية في ورشة العمل التفاعلية! تم اليوم بفضل الله التوقيع على اتفاقية شراكة تدريبية وتطويرية تم اليوم توقيع الاتفاقية الكبرى بين سنونووميجا للتدريب الاداري ( المكتب الممثل للاتحاد في قطر ) عيد الفطر الأمسية الأخيرة من الصالون الرمضاني للاتحاد الدولي للتدريب والتطوير الصالون الرمضاني التدريبي مع الدكتورة :عايدة نور الدين . الصالون التدريبي الرمضاني مع الدكتورة رانده شاهين وكيل أول وزارة التربية والتعليم المصرية الصالون الرمضاني التدريبي الفرصة الأولى من نوعها للمدربين والمهتمين بتأهيل الطلاب لاختبار القدرات! تم عقد بروتوكول التعاون بين الإتحاد الدولي للتدريب والتطويروالأكاديمية الدوليةللدبلوماسيةالمجتمعية
القراءة الرقمية.. واقع متطور ! ا.د. أحمد الكويتي
القراءة الرقمية.. واقع متطور  ! ا.د. أحمد الكويتي

2025-09-18 المقالات

القراءة الرقمية.. واقع متطور !

هناك جمهور من القراء بدأ يتنامى، وهم ما يطلق عليهم آنيا المثقفين الجدد. فلا غرابة! فأنا وأنت منهم! نحن في عصر ممارسة عادات جديدة، وهي متابعة منصات التواصل الاجتماعي بأنواعها. وما يطلق علينا نحن المستخدمون الرقميون، نتعرض يوميا إلى كم هائل من المحتوى المقروء، والمرئي، وبمضامين مختلفة، تنمو من خلالها ثقافة للمتلقين، وتعتبر هي ظاهرة، لها من السلبيات مثل مالها من الإيجابيات. هنا أتساءل! هل القراءة في مجتمعنا نشطت بسبب انتشار الإنترنت، في حين نشهد تراجع الإقبال عليها ورقيا؟ هل المعلومات المقرؤه من خلال الوسائل الرقمية تلقى التفاعل، والتأثير، وتفيد القارئ، ناقلة تجربة ثقافية كما هو الحال في القراءة الورقية؟ رغم كل ذلك هذه التساؤلات، فقد غير الإنترنت المعادلة كاملتا، من حيث الكم والمضمون وحجم المطالعة، وهذا يعطينا حقيقة لا جدال فيها، بأن هناك متابعة متزايدة مرغوبه نمارسها جميعا لتلك لمنصات.

هناك بحث لفت نظري، لجامعة فالنسيا، وهي من أعرق الجامعات الإسبانية (2023)، استعرض فيه أكثر من (20) بحثا سابقاً، وأجريت الدراسة على (450 ألفاً) مشارك، وجدت تلك أن قراءة النصوص المطبوعة ورقيا، ترتبط بفهم أعلى بكثير، بينما القراءة الرقمية أظهرت علاقة ضعيفة جدا خاصة في القراءة الترفيهية. ومن جهة أخرى، توصلت دراسة منشورة في صحيفة الجارديان، نفذت بحثيا في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، على أطفال من (10-12) سنة. أثبتت أن القراءة التقليدية تدعم القراءة العميقة أكثر من القراءة الرقمية على الشاشات، وقياس تلك الاستجابة تم عبر تقنيات عصبية. وأشارت الدراسة كذلك بأن التعامل الورقي من خلال التلامس بالأيدي يعزز التنظيم الذهني وموقع النص المقروء، بينما النظر في الشاشات يشجع الفرد على التصفح السريع السطحي.

برغم من ذلك لا بد من مواكبة التغييرات الرقمية الذي هي أصبحت حقيقة واقعة متسارعة، وأن تطوير المحتوى والكتابة والتأليف يجب أن ينشط رقميا على منصات التواصل الاجتماعي، والعمل على ازدياد نمط إصدار الكتب والمؤلفات الرقمية ودعمها بفيديوهات قصيرة جدا، مع إتاحة التعليقات على المنصات كي تجذب القارئ، وهو السائد المرغوب في وقتنا الحاضر. ذلك يسهم في تعزيز التنافس مع الآخرين ممن يصنعون محتوى غير إيجابي، لصالح بناء محتوى إيجابي مقروء، فعال، غير تقليدي، معتمدا على محتويات هادفة.

خلاصة القول، القراءة الرقمية أعطت نتاجا ثقافيا ومعرفيا، له جمهوره ومتابعوه، قد أفادتهم! رغم ما ثبت تأثيره الأقل، ولكنها تبقى تجربة قراءة مشاهدة محببة. لكن لا يمكن أن نعيد الزمن للوراء، ومن سيعتمد على النمط التقليدي الورقي في الكتابة والنشر فقط، لن يلقى مكانه في قادم الأيام

ملفات أخرى

مشاركة:

أبحاث شبيهة